
بيت الداعية سعود الدحيم بيت كرم وخلق ودين، منارة من العطاء والبذل وطيب النفس، يحوله مخمور لعزاء في خمسة من أبنائه الأطهار.
وسبق لمخمورين كثر أن قتلوا الناس بدم بارد, وكيف لا يكون ذلك وجزاء المخمور إيقافه حتى يذهب سكره، ثم تعهد لا معنى له، ويذهب محشوماً مستوراً عليه.
من رأى براميل الخمر المسكوبة عرف حجم السوق المهولة التي طال إغماض أعيننا عنه, وعلم أن أم الجرائم ارتكبت لغفلتنا عنها.. أم الخبائث.
تابعت التقارير في الصحف عن الحادثة الأثيمة، فظننت أن الخمر لها حصانة خاصة، فذكروا متهوراً، وسرعة جنونية، ومشكلة غياب المرور، ونُسِيَ تماماً أن الخمر هي الفاعل، وأن السائق المخمور هو المشكلة.
مشكلتنا أن الخمر تكثر والحديث عنها يقل, وجرائمها في زيادة وعقابها في نقصان, وهي شرعاً رمز للخبث يجب أن يحارب، وعند بعضنا رمز للحضارة يجب أن تحصن.