
من الولايات المتحدة الامريكية في زيارة سبقها زيارات لامريكا ومعظم الدول الأوربية واهم دول شرق آسيا؛
لم اجد شي في التنمية والتمدن أفضل من الموجود في بلدي ، بل ان ما لدينا ارقى وأحدث وأفضل في الكثير من المقارنات وان وجد قصور فهو نقطة في بحر ما هو موجود هناك والفرق اننا ننظر لما لدينا بعين السخط وما لديهم بعين الرضا متمثلين قول الشاعر:/
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ، وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
لدينا مشاكل في الجودة والالتزام؛ نعم
لدينا مشاكل في احترام النظام؛ نعم
لدينا مشاكل في الحفاظ على الممتلكات العامة؛ نعم
لدينا مشاكل اخرى ؛ نعم
لكن تلك المشاكل نحن ( كأفراد ) مصدرها وجزء هام من اسبابها فان اردنا الاصلاح فعلا فلنبدأ بانفسنا بدلا من تقمص شخصية الصالحين فنحن المعلم والطبيب والمهندس وموظف القطاع الحكومي والخاص ان صلحنا صلح المجتمع وان قصرنا انعكس ذلك على مجتمعنا
ان ما يميز الغرب علينا هو تميز الفرد الذي يعمل بجد واجتهاد ويحترم النظام ويحافظ على الممتلكات العامة ويتعامل بتحضر مع الجميع!
وما يميزهم انهم يعلمون متى ينتقدون ؛
– فالشوارع لديهم ضيقة والزحام يملاؤها وقلما يوجد جسر او نفق لفك الزحام!
– الرحلات الجوية تتأخر والخدمات على متنها دون المتوقع!
– شبكات الكهرباء الهوائية تتوسط شوارع ارقى مدن الغرب!
وهذه أمثلة بسيطة للكثير من المقارنات مع ما لدينا هم يرونها بعين الرضا ونراه نحن بعين المَساوِيا!
ريما لا يقنع ما اكتب هنا البعض لانهم لم يخوضو التجربة ويمكنهم التأكد من المبتعثين فان لديهم الخبر اليقين!