
( نحن أمة اعزنا الله بالإسلام، فان ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله )، مقولة خالدة للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه؛ علمها مؤسس المملكة العربية السعودية جيدا فعمل بها وسار عليها أبناؤه من بعده فكان التوفيق حليفهم والعزة والكرامة دربهم ولذلك لا غرابة عندما يشاهد العالم اجمع قدرة المملكة العربية السعودية على قيادة العالم وجمعه حولها في ثواني ان هي ارادت وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم لقد اثبتت المواقف بان قرارات المملكة العربية السعودية قرارات حازمة حاسمة حكيمة تأتي في وقتها وموعدها بعد استنفاد جميع طرق الحلم والاناة وهدفها الوحيد مصلحة الأمة وحماية الاسلام ومقدساته حتى لو استلزم ذلك بعض القسوة على الشقيق؛ ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون ان موقف #السعودية وشقيقاتها #مصر و #الامارات و #البحرين من دولة #قطر الشقيقة لهو موقف (بلغ السيل الزبى) بعد استنفاد جميع محاولات الحلم والاناة فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولا مزايدة أبدا على رحمة وحكمة خادم الحرمين الشريفين فهو – أيده الله – حكيم الأمة وارحم على قطر من القطريين أنفسهم والهدف حفظ قطر والخليج ومصر العروبة من أشياء لا نعلم منها الا القليل وما خفي كان اعظم يقول فيصل القاسم احد اهم اْبواق #قناة_الجزيرة انه كان من المعارضين لموقف المملكة العربية السعودية من حزب اللَّات اللبناني الصفوي ولكنه اكتشف موخرا ان السعودية ترى ما لا يراه الآخرون، والحق ما شهد به الأعداء ان الالتفاف حول ولي الامر مطلب ديني وواجب وطني بل هو *تطرف_حلال* فالوطنية لا تقبل الحياد أبدا اسأل الله العظيم القادر ان يحفظ بلاد الحرمين بحفظه وان يوفق ولي امرنا بتوفيقه وان يرد الاشقاء في قطر الى الخليج ردا جميلا وان يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار اللهم امين امين امين