
هنا موطني ، حيث يُكتب التاريخ كل يومٍ بدون افتِعال بل يُدِون فعلاً صادق الفِعال . ودون امتنان بل بكل صدق المحبة وأكمل عُرى الإيمان ….
اليوم أطلق والد الجميع رسالة تطمين بثت الهدوء في نفوس كل مواطن كريم وأصاب بها في ذات الوقت كل الخفافيش على الشجرة دفعةً واحدة وقال لكل المثبطين ولكل المرجفين ولكل المزايدين ولكل المشككين ، وطننا فوق ترهاتكم وأبناؤنا رجالٌ أبناء رجال فوق كل مزايدة ومن قبل ومن بعد هم خط أمان وإيمان.
ولعل قائلاً يقول هل كنا بحاجة لمثل هذه القرارات ليسيل الحبر ولتنثر الكلمات ، نقول لا فوطننا يستحق في كل وقت تحية سلام ورسالة امان ، ولكن الفرص عندما تحين لتدوين ذكرى شكر ، وتنصيب راية تقدير ، فإننا نسارع لتأكيد المؤكد وهو أن بلد الخير بلدي وأن العز يقف شامخاً تحت راية العز رايتي ?? ، وأن فخري كل عمري هو هذا الامتداد العظيم تاريخا ومكاناً وزماناً ورجالاً ، وأن نبض قلوبنا دعاء ، ونثر حديثنا وفاء ، ولا غرابة في ذلك فوطنٌ اختصته السماء بكل عنايتها حقيقٌ بأن يبقى رمزاً للجمال وحكاية بكل فخرٍ للدنيا تروى وبكل اللغات تُقال .
وماذا بعد ياوطني وماذا بعد أيها الملك الوالد وماذا بعد أيها الرجال المخلصون من قيادات هذا البلد الكريم ملكاً وولي عهد وولي ولي عهد نقول لك يا موطني ….
سموت كعال المزن جلله الحيا
وأورق قلبٌ تحتويك منازله.