
مستشفى الداير بني مالك العالم إيقونة الرحمة في ثنايا الطبيعة الصعبة،يحتوي العديد من الأقسام، ويضم قسم تنويم بجناحين، ويعج بالمراجعين وطالبي العافية صباح مساء، ويلحق به سكن ومطعم ومواقف تماما كغيره من مباني وزارة الصحة. هذا المستشفى يتعرض ليليا لغارات ويكون مسرحا للعديد من الأحداث والتي ولحد الآن لا تزال في مرحلة السلامات -ولله الحمد-ولكن حتما ما كل مرة تسلم الجرة، وقد نصحو ذات يوم على كارثة تحل بمستشفانا أو قريبا منه، وحينها لن ينفعنا القول:ليت وليت…. يا من يهمه الأمر من محافظة وشرطة وصحة ومشايخ وأعيان: هذا المستشفى يتعرض ليليا لمداهمة المعربدين من مهربين وغيرهم ويمارسون حركات ما وراء العقل على استقبال المستشفى وعلى الدكاترة والممرضين ، وقد يصل بهم الأمر لسل الخناجر وغيرها من الأسلحة البيضاء، ويوما ما قد تتطور إلى إشهار المسدسات والكلاشنكوف إذا لم تتخذ التدابير اللازمة والحازمة لمنع جحافل هؤلاء المترنحين من مواصلة غاراتهم الشعواء أواخر الليالي على مستشفانا وأقسامه، ، اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد، والله من وراء القصد وهو الهادي.